جهاز إدارة المدن التاريخية

قم باختيار مدينة:

معالم المدينة

المعالم الأثرية لمدينة زويلة :-
 الجامع الأبيض (الجامع العتيق) .
 الأضرحة المسماة بأضرحة الصحابة أو مقبرة الصحابة وهي أضرحة خاصة بملوك أسرة بني الخطاب .
 المدينة القديمة وسورها المزود بأبراج متعددة .
 القلعة القديمة وهى واقعة داخل المدينة القديمة .
1- الجامع الأبيض (العتيق )
لقد تم الكشف عن مخطط هذا الجامع أثناء القيام بإجراء حفريات ومجسمات عام 1971م لإبراز الجدران الخارجية السميكة لهذا الجامع المربع الشكل تقريبا مع الاستمرار في إجراء الحفائر بعد هذا التاريخ وفى مواسم عديدة حتى أصبح على هيئته الحالية المشتملة على (بيت الصلاة ) ظلة القبلة الذي يتكون من رواقين تكونها صفين محمولين على الدعامات وفى صحن الجامع يوجد ظلتين في الجهة الشمالية والجنوبية وبالصحن المكشوف يوجد محراب ثان،وفى الجهة الجنوبية الغربية يوجد مرتفع ربما كان احد مكونات المأذنة التى قاعدتها على شكل مربع ،وبمقارنة التخطيط المعماري لهذا الجامع مع أمثاله في نفس الفترة نجد أنه قريب الشبه بجامع اجدابيا الفاطمي وجامع المهدية بتونس .

2- أضرحة زويلة
يطلق عليها محليا بأضرحة الصحابة فهي عبارة عن سبعة أضرحة تم بناؤها بالطوب اللبن وصنعت حول الجدران حجارة لحفظها من العوامل الجوية من رياح وغيره واغلبها مربعة الشكل يعلو كل واحد منها قبة بعضها في حالة جيدة والأخر سقطت أجزاء من قبابها ولم يبق منها الا القليل التي تدل على أسلوب التسقيف المتبع في بنائها، وقد أجريت بعض الترميمات للمحافظة عليها ولايزال بعضها مهدد بالانهيار نتيجة للعوامل الجوية المختلفة من حرارة ورياح وغيرها وذلك لهشاشة المواد المستخدمة في تشييدها منذ البداية حيت أن الطوب اللبن والحجارة التي تم تلبيسها للجدار تتخللها بعض الشقوق مما يؤذى إلى إحداث تصدعات بها من حين إلى أخر أما القباب فهي مبنية بحجارة صغيرة من الجص ويوجد في أعلى احد هذه الأضرحة إلا بقايا لشريط كتابي لم يبق منه إلا بعض الأحرف مما يدل على أن هذه الأضرحة بنيت لتكون مدفنا يخلد شهداء سقطوا في سبيل نشر راية الإسلام في هذه المنطقة والانطلاق منها إلى ابعد من ذلك .
هناك رأي يذكر أن هذه الأضرحة تخص ملوك أسرة بني الخطاب التي قضى عليها قراقوش الارمني عام 568هـ .

لقد أصبح لهذه الأضرحة أهمية كبرى في تاريخ مدينة زويلة الإسلامية ،وشيد سور حول هذه الأضرحة مزود بثلاثة أبواب رئيسية وداخل هذا السور توجد مساحة ممهدة ومبلطة أعدت لصلاة العيدين وذلك عام 1980م وان هده المواقع التاريخية لاهميتها في حاجة إلى المزيد من التطوير والمزيد من الدراسات العلمية للتعرف على نسبة هذه الأضرحة لأصحاب القبور التي بداخلها فأسلوب الدفن بداخلها هو حسب الطرق والتقاليد الإسلامية في دفن الموتى فبعض هذه القبور على مستوى سطح الأرض والأخر يرتفع قليلا وفوق القبر بناء .

3- المدينة القديمة :-
ذكرت بعض المراجع التي تحدت عن مدينة زويلة الإسلامية بأنها أول بلاد السودان وبها تلتقي القوافل التجارية وبها جامع وأسواق وحمامات (البكري ) وإنها مدينة غير مسورة وان لهم طرق في حراسة مدينتهم ليلا وربما كانت مدينة زويلة الإسلامية اكبر مساحة من المدينة الحالية .