جهاز إدارة المدن التاريخية

قم باختيار مدينة:

نبذة عن المدينة

واحة أوجلة
أولاُ الموقع :-
تقع واحة أوجلة في الجنوب الغربي من أجدابيا بنحو 260م ، على خط عرض 29 شمالا,وخط طول 21 شرقا , وهي من أعرق المناطق الليبية , ذكرها أبو التاريخ هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد , وأشار إليها الرحالة ابن حوقل في القرن العاشر , وسماها "بالجزائر" لأنها تشبه الجزر في البحر ، كما ذكرت في النقوش المصرية القديمة .
أصل التسمية :-
ذكرها هيردوت باسم أوجيلة ويرجع سبب تسميتها بأوجلة إلى بني أوجل , وهم بطن من بطون قبيلة جهينة التي تقطن شبه الجزيرة العربية , وتنفي بعض المصادر وجود هذا البيت داخل بيوت قبيلة جهينة , و إنما يوجد بيت أرزيقات الذي هاجر إلى أوجلة , وبني المدينة التي تعرف باسمه "أزراقية ", وكانت قديماً تشكل إقليما مع جالو يسمى "أرزاقية ", ويتكلم سكانها بالامازيغية.
مواردها الاقتصادية :-
تعتمد أوجلة في مواردها الاقتصادية على زراعة الفواكه والنخيل , وكذلك صيد الحيوانات , وهي من المحطات التجارية الهامة على طريق القوافل الممتد من الشرق إلى الغرب , ومن الشمال إلى الجنوب , ومركزاً لقوافل الحجيج إلى مكة , والتي كانت تجتمع كلها عند بئر الركب جنوبي واحة أوجلة , وكون هذا بدوره صلات تجارية مع العديد من المراكز الساحلية وخاصة أجدابيا التي تعتبر السوق الرئيسية لتصريف إنتاجها , والمصدر الذي تورد منه احتياجاتها من مختلف السلع .
وتعد أوجلة كياناً سياسيا مستقلاً تمارس حياتها ونشاطها الاقتصادي بعيداً عن الكيانات الأخرى , وهذا الوضع مكنها من السيطرة على العديد من المناطق التي ترتبط بها اقتصاديا خلال عمليات التبادل التجاري وخاصة برقة .

 المراحل التاريخية التي مرت عليها :-

- كان يقطن بالمدينة قديماً قبيلة "النسامونيس " وهي من قبائل لواتة التي حاربت الرومان .
- تعرضت المدينة للاحتلال الروماني.
- وأبان الفتح الإسلامي كانت أوجلة من أهم المواقع التي فتحها المسلمون بقيادة عقبة بن نافع في النصف الأول من القرن السابع الميلادي , وأتخذو منها نقطة انطلاق إلى المدن الصحراوية لنشر الدين الإسلامي .
- دخلها العثمانيون بعد سيطرتهم بنغازي ودرنة عام 1638م لاعتبارها مركز للتبادل التجاري بين الساحل والصحراء .